على آل جبريل وفهيد الغيثي من الرياض
احتجاز مجموعة من العمال فوق حافلتهم في طريق الخير شمال الرياض الآن .. وجريان وادي حنيفة لأول مرة منذ أكثر من عشرة أعوام .. وإغلاق طريق صلبوخ.
توقعات باستمرار حالة عدم استقرار الأجواء على الرياض حتى مساء الغدأوضحت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة أن الرياح التي تعرضت لها اليوم مدينة الرياض وما أعقبها من أمطار غزيرة خاصة الأجزاء الشمالية والشرقية من المدينة كانت بسبب تكون حزام سحابي لا يزال يؤثر على المرتفعات الجبلية بالمنطقة الجنوبية وحتى مرتفعات محافظة الطائف.
وبينت الرئاسة في بيان صادر لها اليوم أن تأثير الحزام السحابي أمتد حتى المناطق الشمالية والشمالية الشرقية حيث تكونت سحب ركامية رعدية ممطرة سبقتها رياح نشطة ساهمت في أثارت الأتربة.
وتوقعت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة بمشيئة الله أن تستمر حالة عدم الاستقرار على منطقة الرياض حتى مساء يوم غد وتكون سحب ركامية رعدية ممطرة مصحوبة برياح نشطة . وتمنت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة للجميع السلامة وأن يجعل هذه الأمطار الله سقيا خير وبركة.
صحة الرياض تعلن حالة الطوارئ وتوجه مديري المستشفيات بالبقاء في مقار أعمالهمومن جهة أخرى وجه الدكتور هشام ناضره مدير عام الشؤون الصحية في الرياض مديري المستشفيات بالبقاء في مقار أعمالهم وإعلان حالة الطوارئ والاستعداد التام في أقسام الطوارئ وتجهيز سيارات الإسعاف، وتكثيف وجود المهندسين والفنيين في المستشفيات للاحتياط لأي طارئ قد يحصل نتيجة تساقط الأمطار على مدينة الرياض وأشاد ناضره بالتعاون التام بين القطاعات الحكومية مثل الهلال الأحمر والمرور والدفاع المدني، مؤكدا متابعة وزير الصحة للوضع الصحي والإستعدادات تحت توجيهات أمير الرياض ونائبه.
كما أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني في الرياض، حالة الطوارئ جراء الأمطار الغزيرة التي سقطت بعد ظهر اليوم على العاصمة الرياض، وكانت مصحوبة بزخات من البرد، فيما لم تلحق أي أضرار تذكر حتى ـ ساعة إعداد التقرير ـ. وكانت أحياء الصحافة، العقيق، والملقا، قد شهدت ارتفاعا في منسوب المياه حيث فاضت المياه حتى مستويات كبيرة، فيما شوهد البرد يطفو على المياه.
وسبق هطول الأمطار الغزيرة التي تسبب في جريان على السيول على العديد من شعاب وأدوية محافظات الرياض، لاسيما وأنها تسبب في توقف الحركة المرورية كاملة جراء جريان السيول على بعض الطرق الحيوية كامتداد طريق صلبوخ.
ولم تسلم اللوحات الإعلانية وخصوصا الكبيرة منها على جنبات الطرق وعلى أعلى المباني والمراكز التجارية من السقوط كون استبق هطول الأمطار عواصف هوائية وصفها مختصون في الطقس بأن سرعتها تزيد عن 120 كيلو في الساعة.
وحولت الأمطار الغزيرة التي كانت مصحوبة رافقها تيار هوائي بارد وزخات من البرد، سكون العاصمة منذ صباح اليوم الباكر، حيث كان الدفاع المدني متأهبا لمتغيرات الطقس، حين إعلانه بساعات بقدوم موجة ماطرة قد تحمل معها البرد، وهو ما كان له الأثر في تفادي وقوع إصابات أو حتى إلحاق الضرر.
وكانت المديرية العامة للدفاع المدني قد وجهت الدعوة للتطوع في أعمال الدفاع المدني.
تصوير: بندر المفضلي وعادل الجنيدي
تصوير: بندر المفضلي وعادل الجنيدي
تصوير: واس.
تصوير: بندر المفضلي وعادل الجنيدي